بسم الله الرحمن الرحيم
سلسلة الأوبرات المترجمة
الأوبرا الواحد والعشرون
أوبرا توسكا

لجياكومو بوتشيني

هذه النسخة الثالثة لهذه الأوبرا والتي تمتاز بأداء بلاسيدو دومينجو لدور الرسام كافاردوسي.
كما تمتاز بأنها نسخة فيلمية اتخذت من الأماكن الحقيقية مواقعاً للتصوير.

هذه الأوبرا تجتمع فيها كل عناصر الإثارة والترقب لذلك لم تبدأ هذه الأوبرا بافتتاحية ، وإنما ببداية سريعة تلهث فيها الأنفاس.
وهذه النسخه هي نسخه فيلمية عن أحداث الأوبرا تم تصويرها في الأماكن الحقيقية التي حدثت فيها القصة .
والذي جعلني أعجب بهذه النسخه هم أولئك الثلاثه الذين قاموا بالأدوار الرئيسية
(الرسام وتوسكا وسكاربيا)
كان وجود الثلاثه قمة في الإختيار ، وأعد هذه النسخة أفضل نسخة على الإطلاق.
هناك نسختان أخريتان ترجمتهما إلى العربية لأوبرا توسكا ، سيحين طرحها حسب الترتيب الموضوع.وهما لا تقلان جودة عن هذه النسخه، وإن كانت الفضلى بينهم.
عن الأوبرا:
توسكا (بالإنجليزية: Tosca) هي أوبرا على ثلاث عروض ألفت من قبل جاكومو بوتشيني لنص أوبرا كتب من قبل لويجي إيليكا، غويسيبي غياكوسا. تم
عرض أوبرا توسكا للمرة الأولى في روما في 14 يناير 1900. توسكا هي عمل ميلودرامي يصور فترة يونيو من عام 1800 في روما، والتي كان يهددها جيوش نابليون بونابرت. تصور توسكا مشاهد من الحب، والتعذيب، والقتل، والانتحار.

3 شخصيات درامية أساسية في المسرحية هي ماريو كافارادوسي الرسام العاشق، و فلوريدا توسكا، وهي الشخصية الرئيسية الثانية التي تبادل الرسام الحب وتعمل مغنية أوبرا، أما الشخصية الثالثة فسكاربيا رئيس البوليس الذي يمثل الجانب الشرير. ومن الشخصيات ايضا: أنجيلوتي السجين السياسي الهارب، حارس الكنيسة، ومساعدا سكاربيا. ولكل هذه الشخصيات الثانوية ضرورة درامية.?

لا أحب أن أسرد تفاصيل الأوبرا بدقة، وأكتفي بنبذه قصيرة عن الإطار العام لكل فصل

الفصل الاول

في الفصل الأول في? ?كنيسة سانت أندريا?، حيث يبدأ بوتشيني الأوبرا بشكل مغاير لكل الأوبرات، من دون مقدمة موسيقية بل بثلاثة تآلفات عنيفة تعزفها آلات النفخ النحاسية وتعبر عن شخصية سكاربيا المستبدة خلال كل الأوبرا.
الفصل الثاني

في جناح سكاربيا بقصر فارنيزي، حيث يجلس سكاربيا متمنيا تعليق كافارادوسي وانجيلوتي على حبل المشنقة. فيظهر مساعده ويقول إنه لم يجد أثر لأنجيلوتي، ولكنه جلب ماريو الرسام لاستجوابه.
الفصل الثالث
لفصل الثالث يبدأ بعزف منفرد لآلة الهورن عند شروق الشمس على سطح سجن قلعة سان انجلو، حيث يغني ماريو كافارادوسي أغنية مؤثرة تذكره بماضيه الرائع مع توسكا (عندما كانت النجوم تتلألأ?). يقود جندي توسكا لمقابلة ماريو وعندما ينصرف الحارس.