أوبرا شمشون ودليلة
للموسيقار الفرنسي
كاميل صنت صانس
Camille Saint Saens
Samson et Dalila
الموسيقار الفرنسي (كاميل صن صانست) (1835-1921) شهير أيضاً بعمل أوركسترالي بعنوان ( كرنفال الحيوانات) The Carnival of the Animals
تقلد فيه آلات الاوركسترا أصوات بعض الحيوانات في تناغم جميل .
وهذا رابط لها في اليوتيوب لمن يحب الإستماع إليها
https://www.youtube.com/watch?v=k2RPKMJmSp0
لا تُذكر هذه الأوبرا إلا ويتبادر الى الذهن
بلاسيدو دومينجو
Placido Domingo
فهو أشهر من قام بدور شمشون على الإطلاق.
وقامت بدور دليلة أولجا بورودينا، صاحبة الصوت
القوي.
هذه النسخة أفضل وأقوى نسخة لهذه الأوبرا
وقد بحثت عن نسخة خالية من الترجمة الفرنسية الملصوقه فلم أجدها.
وهناك نسخ أخرى لنفس الأبطال ولكنها ليست بنفس مستوى الصوت والأداء.
لاشك إن اختلاف قائد الأوركسترا يؤثر بشكل ما على أداء الأبطال ، اعتماداً على رؤية وذوق قائد الأوركسترا في إظهار اللحن بشكل يختلف من قائد لآخر.
فلم أجد مندوحه إلا في ترجمة هذه النسخه.
—————————–
ما أشبه اليوم بالبارحة.
حين أشاهد هذه الأوبرا أتلمس الحاله التي كان عليها بنو اسرائيل ، وعدم ثقتهم بأنفسهم، وشعورهم بالضعف والهوان .
وهي نفس الحالة التي نحن عليها اليوم.
اختلفت المسميات والوقائع ، ولكن الحالة واحدة .
شخصيات الأوبرا:
شمشون تينور بلاسيدو دومينجو
دليلة ميتزو-سوبرانو أولجا بورودينا
كبير كهنة داجون بارتون جيين فيليب لافونت
حاكم غزة (أبيمليش) باص ليدار عبدالرازاقوف
الفصل الأول
فلسطين 1150 قبل الميلاد
ميدان في غزة
مجموعة من اليهود يتوسلون الرب (يهوه) ليحررهم من استبداد الفلسطينيين لهم،
يظهر شمشون معاتباً لهم عن ضعف ايمانهم بربهم، ويلحظ قائد الفلسطسنيين ( أبيمليش).
أصوات دعائهم التي أثارته، مستهزئاً بهم وبإلاههم ، يقتله شمشون ، وينطلق باليهود بعيداً.
يظهر كبير الكهنة عن معبد داجون، ليلعن شمشون ويلعن قوته.
يظهر نُساك اليهود يشكرون ربهم بعودة شمشون.
يظهر فتيات معبد داجون، ومعهن دليلة وكانت وعدت شمشون بالمجئ ، ترقص دليله والفتيات،رقصة المعبد، وتثير شمشون، ولا يستمع لنصيحة صاحبه العجوز.
الفصل الثاني:
في وادي سروق، دليلة تناشد ربها أن يساعدها في القضاء على شمشون.
بسلبه القوة التي يتمتع بها، واعدة كبير الكهنة بأن تجد الوسيلة لذلك،
وأنها تستطيع بسحرها وعشقها أن تجعل البطل عاجزاً مقيداً تحت أمرتها.
يحضر شمشون على رغم كرهه المجئ،
تحاول دليلة إغواء شمشون ليخبرها عن سر قوته،
وتفتعل البكاء حتى تُثيره، ويرفض شمشون الافصاح، ويسمع صوت الرعد وغضب الرب.وتتمادى دليلة في اغوائه، حتى يبوح لها بالسر، ويتكالب عليه الجنود ليأسروه.
الفصل الثالث
في زنزانة في غزة، شمشون طريحاً مقيداً يالسلاسل بعد أن سمَّل الجنود عيناه وصار
كفيفاً. يدعو الى الله أن يرحمه، ويسمع العتاب الحزين من أولئك الذين تخلى عنهم.
ويجأر الى الله أن يتخذه قربانا وخلاصاً من الذنب الذي ارتكبه.
يستمر الفلسطينيين في مجونهم فرحاً بالنصر، طالبين أن يشاركهم شمشون في نخب شرابهم
للإله داجون. يواصل شمشون دعائه الى ربه أن يعيد اليه القوه كي ينتقم له ولنفسه.
فيستجيب له الرب، ويأمر شمشون غلامه أن يذهب به حيث أعمدة المعبد،
وينهار المعبد عليه وعلى جميع المحتفلين